.

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

احذرو ما هو قادم ...


احذر من ماهو قادم ... بعض قنوات التيار الدينى فى برامجها وبخاصة شاهدت قناه تسمى الخليجية وبها رجل يقولون انه شيخ .. وسأله سأل هل من فى التحرير يعلنون الحرب على الاسلام ... فأجابه الشيخ اغلب من فى التحرير هم من ليس لهم دين او اتبعو الكفار والمسيحين واضاف مجموعه كلام كده يثير الفتنة الطائفية بشكل غريب جداااااااااااا ... وانا احب اقول لمثل هذه القنوات ان من فى التحرير الذين يعارضوكم فى الراى هم من المؤمنين بحق .. سواء كانوا مسلمين او مسيحين .. الدين لله والوطن للجميع .. وليس من حق احد ان يكفر اى شخص لاختلافه فى الراى ونحن على حق ويؤدنا القانون والدستور وليس دربا من الخيال من نقولة ... هذه واقعه الاولى 

الوقعة الثانية : هو اتفاق التيار السياسى الدينى ( المسمى نفسه بالاسلامى ) يعلن ان يوم السبت سينظم مظاهره حاشده فى ميدان التحرير ... تخيلو بقى مجموعه كبيره مؤيده لقرارات الرئيس او اعلان الرئيس الغير دستورى ... ويقولون انها سلميه اليس من المعقول او المتوقع انا يكون لدى هؤلاء بعض العقل وان المعارضين او المعتصمين فى التحرير نظموا اعتصام منذ عده ايام والاعتصام مستمر ... وبهذا اعتقد ومع التصعيد وسلق الدستور فى 24 ساعه وهاكذا ... فهم الان دعاه دم وليس دعاه اسلامين ... والمصير المحتوم هو مزيد من العنف والتفرقه ويتحمل مسؤليه هذه الدماء الرئيس مرسى وستظل هذه الدماء فى رقبته الى ان يلقى الله تعالى ... واتمنى من الله الا يحدث مثل هذا ويخيب ظنى فالخاسر الوحيد هو مصر ... عاشت مصر حره 

اهدى هذه الاغنية الى دعاه الفرقة والعنف الذى لان يحدث ان شاء الله ... 



كريم جلال 
...تابع القراءة

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

بلطجة الاغلبية المؤقتة ... واحتلال الدولة

ما حدث  اليوم للنائب العام وتهديده هو اعتداء على القضاء المصرى وتفكيك مفاصل الدولة المصرية وارفضة جملة وتفصيلا وما حدث فى الاعتداء على المتظاهرين اليوم فى ميدان التحرير  هو قمة البلطجة فكيف تكون حاكم ومعارضة فى نفس الوقت ولا تسمح لغيرك ولا تسمع سوى نفسك انت  اقول لجماعة الاخوان المسلمين استقيموا يرحمكم الله فكفانا تلاعب بالعقول وتلاعب بحق الشهداء الذي لو تم فتح الملفات من جديد ستجدون انكم من اهم المتهمين فى هذه الاحداث ...

 

 

كريم جلال

...تابع القراءة

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

مقال : الجماعات الاسلامية ,,, والعفو الرئاسى




سلسلة العفو الرئاسى المتتالية والافراج المتواصل عن عناصر الجماعات الاسلامية والقيادات الجهادية التى قد حكم عليهم حكم نهائى من المحاكم العسكرية ومحاكمة امن الدولة طوارئ بالاعدام او المؤبد فى جرائم قتل ظباط شرطة واخرين فى احداث ارهابية مشهورة  والعائدين من البانيا وبعض المحكم عليهم فى اغتيال الزعيم  الراحل (انور السادات ) وجرائم اخرى ... هو امر خطير جدا ونعلم انه كان هناك اتفاق مسبق مع الرئيس مرسى وقيادات الجماعه الاسلامية والجهادية بمساعده الاول فى الفوز بالانتخابات الرئاسية مقابل وعده بالافراج عن المعتقلين  واستلم قائمة المطلوب الافراج عنهم وبالفعل نفذ الوعد الرئاسى وقد يكون من بينهم ابرياء لم يفعلوا شئ ولكنى لست انا المحكمه التى حكمت عليهم  ولكن الخطورة تكمن بأن هولاء المفرج عنهم لم يقومو بالمراجعه الفكرية وانهم مازلوا على نفس الايدلوجيه  السابقة  والمبادئ التى ارتكبوا من خلالها تلك الجرائم وهذا ما يقلق جمهورعريض من السياسين والمثقفين والمهتمين بالحركات الاسلامية وبعض المواطنين فهل المفرج عنهم وبهذه الافكار المتطرفة والمتشدده سيستمرو فى عملياتهم ام سيتوقفون عنها وما هو الضمان للمواطنين البسطاء من انهم لان يعودو لرتكاب هذه الجرائم او انهم يحذو حذو تنظيم القاعده ويكونوا امتداد لذلك الفكر المتطرف وخصوصا بأنهم لم يبدو رفضهم لافكار والعمليات التى ترتكبها تنظيم القاعده بل ان احد اخوه ايمن الظوهرى  زعيم تنظيم القاعده هو الاستاذ محمد الظوهرى قد افرج عنه مع المعتقلين  فقد تكون هذه العناصر هم قنابل موقوتة لايستهان بها على الاطلاق ... والايام القادمة سوف تكشف عن حقيقة هذا الامر وسوف تتضح الرؤيا.
 واتمنى لمصر السلامة من كل شر.. . 

بقلم / كريم جلال
...تابع القراءة

الأحد، 30 سبتمبر 2012

سياسة الاغراق فى الديون ...



اتعجب من هذه القرارات والاجراءات والتحركات والزيارات التى يجريها الرئيس محمد مرسى الرئيس المنتخب الى الدول الاوربية والغربية واخير تركيا والمشكلة ليست زيارات الرئيس مرسى  فقد يعتقد البعض ان هذه الزيارات لتوطيد العلاقات الخارجية مع الدول الاخرى ولمزيد من النمو الاقتصادى وتشجيع الاستثمار ولكن المشكلة هو انه اتخذ الحل الاسهل لعمل حلول مؤقته لتخدير مشاكل المواطن فى مصر . بمعنى اوضح انه حينما قام بهذه الجولة وباتت وكأنها جولة لطلب القروض والاعانه من الخارج على الرغم ان هناك حكومات سابقة فى اثناء الثورة حاربت فكرة الاقتراض من الخارج مثل حكومة الدكتور الجنزورى . لانه كان يعلم ان الدول التى تقرضنا ليست تقرضنا لوجه الله ولكن القرض بشروط قد تكون معلنه او تكون سرية , وفى اخر جولاته فى تركيا هذه البلد المتقدم قدمت له الحكومة التركية قرض بمليار دولار على الرغم من ان اخر تقرير دولى للدول الاكثر ديونا فى العالم حازت مصر على المركز الثانى بعد اليونان بديون بلغت تقريبا اكثر من بليون جنية مصرى ومازالت القروض مستمرة ...
فبدلا من الاعتماد على انفسنا والاستثمار الداخلى وقدره المجتمع ان يحول نفسة من مجتمع مستهلك الى مجتمع منتج ومصدر من الدرجة الاولى ولتتحول مصر من دولة نامية الى دولة حديثة متقدمة كباقى الدول التى سبقتنا بمراحل ...
سيدى الرئيس ليس الحل فى القروض المشروطة وكانها اوراق ضغط علينا اذا لزم الامر ولكن الحل من الداخل وبالاداره الحكيمه والتخطيط الجيد والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية والموارد البشرية فمصر غنية جدا اذا توسعت رؤية الحكومة والمواطن واذا خلصت النوايا من اجل الوطن دون غيره . 

بقلم / كريم جلال







...تابع القراءة

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

مجرد خاطرة عابرة


مصر فى اجتماع مغلق منذ فترة ليسمع وليضع كل تيار وحزب وفرد ونخبه وحكومة ومواطن افكارهم واقتراحتهم وايدلوجيتهم لكى يصيغوها فى ورقة عمل للتنفيذ ولكن المشكلة ان هذا الاجتماع لا ينتهى ابدا وتجدد المده تباعا لاجتماع اخر يناقشوا فيه هذه الافكار ... والشعب يقف على باب هذا الاجتماع لكى يعرف مصيره ومنتظر ان تخرج ورقة العمل هذه للنور ... كريم جلال
...تابع القراءة

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

مصر وازمة الاخلاق !!!

مصر وازمة الاخلاق !!



ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذا المقال ولكن اردت ان اسرد بعض الملاحظات التى رايتها من خلال تواصلى على الشبكات الاجتماعية وبعض الاصدقاء والمقربون  .
اولا تعلمت من السياسة والقانون ان اختلاف الراى مهما كان بين الافراد داخل الدولة الواحده او  اى هيئة  او بين الدول بعضها البعض فى التفاوض على حل مشكله هو شئ مقبول وان الحوار بين الاراء المختلفة هو دليل على مدى رقى الاشخاص المختلفة فى الراى وان الاكثر تماسكا والاقوى حجة هو الذى يفوز دائما ولكن فى ظل هذه الاحداث المتلاحقة والغريبة والصراعات على كرسى الرئاسة ومن قبل مجلسى الشعب والشورى او من يعترضون على قرار ما او موقف ما جعل الناس يسقط منها بعض الاشياء التى كنا نتمتع بها نحن كشعوب اسلامية وعربية وبخاصة نحن المصريين وهى قيمة "الاخلاق"  وان هذه القيمة وهذه المعنى وجد عند البعض وليس الكل انها ليس لها اهمية وان الاكثر سبب وشتائم هو الذى يجبر الاخريين على الاقتناع بموقفه وبراية وانه على حق على طول الخط وهذه هى المشكلة الكبرى  ...

الكثير من الاشخاص على شبكات التواصل الاجتماعى والتلفزيون فقدو الكثير من هذه الاخلاق فظهرت جمهورية السبباب والشتائم واننى على حق فى انى اسب او اشتم البعض الذين ارى انهم بختلافهم فى الراى معى يستحقون هذا منى ... وللاسف اصبحت النخبة من هؤلاء الفئة ..
 واذكركم  بقول الامام الشافعي كان  يقول ( رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) 
فحينما كانت قديما النخبة من شعب مصر كمثال العقاد وطه حسين والشيخ الشعراوى رحمهم الله جميعا وغيرهم كانت الكلمات كمشاعل تنير عقول الاخرين من عامه الشعب ويهتدو بيها وتأثر فيهم بالايجاب الى الاخلاق الحميده التى حثتنا عليها الاديان السماوية والقانون والاعراف والتقاليد والمبادئ العامة .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ). رواه الترمذي .
فنحن نرى بعض اصدقاءنا يسبون الناس بشكل غريب وانتشرت السباب من هنا ومن هناك وانا صدمت حينما اجد ان شخص ما اعلم عنه انه ذو خلق حسن ومن بيت كريم يفعل هذا ..
واظن ان مثل هذه الامور الغريبة التى تحدث وصراع الناس بهذا الشكل وسب بعضهم البعض امر لابد من ايجاد تفسير من علماء الازهر الشريف لهذه الظاهره الغريبة على مجتمعنا .

واذكر احاديث اخرى  حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل فرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته). رواه مسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  ايضا : (ما شأنكم إذا سمعتم الرجل يمزق عرض أخيه لم تردوه ، قالوا : نخاف لسانه ، قال : ذلك أدنى ألا تكونوا شهداء .). كتاب الجامع
ويقول أمير الشعراء شوقى "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"
وغيرها من الاحاديث والايات الكريمة  وابيات الشعر للدعوه الى حسن الخلق وعدم انشقاق الصف الواحد والتفرقة ما بين الناس فلابد ان نرجع الى كلام الله وسنه رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
لكى نخرج من هذا التناحر السياسى على السلطة وتكالب الناس على الحكم والرئاسة.

واذكركم ونفسى بكلام سيدنا عمر بن الخطاب
بعد أن تولي الخلافة يمسك بلحيته ويبكي ويقول «ثكلتك أمك يا عمر.. ماذا ستقول لله يوم القيامة في حق الجائع والعطشان والمسكين واليتيم».. وكان يقول: «لو أن بغلة في بلاد العراق تعثرت لسئل عنها عمر يوم القيامة لم لم تصلح لها الطريق»
لان الحكم مسؤوليه على عاتق الشخص وسيحاسب عليها حسابا شديدا اذا كان احسن ام اساء استخدام منصبة
وليتذكر الجميع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «من تولى أمرا من أمر أمتي لا تزول قدمه من أعلى الصراط حتى يسأل أأقام أم ضيعّ فإن أقام نجا وإن ضيعَّ قذف به في النار سبعين خريفاً»
فلابد ان نعى هذا الكلام جيدا ونطبقة فى افعالنا ومعاملاتنا
فالدين المعاملة وليس بالمظهر فقط .
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ...

بقلم / كريم جلال
...تابع القراءة

مجرد كلمات عابره

مجرد كلمات عابره



كثيرا ما اتألم لرؤية سيده عجوز او رجل طاعن فى السن يحاول ان بعبر الطريق او يركب المواصلات ولا 
يستطيع  فعل ذلك بمفرده . واحزن حينما لا يجدو اى تعاطف او رحمه من بعض الناس ونرى ايضا الكثير من الفقراء والمعدمين والبسطاء من الناس فى الشوارع يحاولوا ايجاد اى شئ يطعمهم .

وعندما يحكوا لى  بالصدفة عن مشاكلهم وحياتهم المريره التى يعانوها ومدى ضيق الحال والضنك الذى هم فيه وانا لا استطيع ان اقدم لهم سوى الانصات واشعر احيانا بأننى عاجز عن فعل اى شئ لهؤلاء 
واننى مقيد بسلاسل من حديد  .
وابكى عندما اجد ان بعض الناس تستغل ضعف وفقر وحاجه هؤلاء الفقراء للاستفاده منهم واستغلالهم سياسيا  وماديا واجتماعيا واعلاميا .

فقد غادره الابتسامة البلاد وغادرت الابتسامة عيون الصغار ..
(فالرحمه والعدل والانسانية والاخلاق والمرؤه والشهامة والضميروالتكافل والعطف ) ...
  قيم ومعانى نبحث عنها كثيرا بين الناس الان ولكن نادرا ما نجدها فى بعض الاشخاص المحترمين .
" فالخير وطن للصالحين والكرامة وطن للفقراء والضمائر اجراس للمتقين "..

 ولابد ان نحمد الله على كل شئ فى السراء والضراء 
وندعوا الله ان يصلح حال البلاد والعباد بأذن الله  ...

كريم جلال
...تابع القراءة

64 عاماً على نكبة فلسطين

64 عاماً على نكبة فلسطين


فى ذكرى 64 عام على نكبة الفلسطينية ،، 64 عاما من الظلم والقهر والقتل للشعب الفلسطينى الاعزل .. 64 عاما على مذابح تشهدها فلسطين يوميا من المحتل الصهيونى الذى ارتكب ابشع الجرائم فى حق الفلسطينين ويظل العالم اجمع فى صمت على هذه الانتهاكات والاعتداءات دون ان يتحرك فرتكب مذابح فى قانا ودير ياسين وقتل الطفل محمد الدره وهو فى حضن والده بدم بارد والاعتداءات على الجولان وبعض الاراضى العربية الاخرى وغيرها 

وبالطبع المحاباه وتأييد لا سرائيل من امريكا والدول الغربية وكأن اسرائيل هى عين امريكا والغرب فى الشرق الاوسط  وذراعها التى تبطش بيها ’ ولابد ان نربى الاجيال القادمة على تذكر القضية الفلسطينىة وهذا الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطينى 

فلسطين ستبقى طالما انها بداخل كل قلب عربى . ولتعلم اله الحرب الاسرائليه اننا لصامدون وعائدون وسوف نسترد ارض فلسطين الحره  كامله برغم كل ما يفعلونه من تهويد للقدس والاقصى وللاحياء العربية ولكن اسم فلسطين سيظل محفور فى قلوب كل المسلمين والعرب واحرار العالم .. ولتسقط دولة الظلم فقد قامت قيامتها بعد ان قامت الشعوب العربية بثورات الربيع العربى 



بقلم / كريم جلال 
...تابع القراءة

لماذا لم نتقدم للامام ؟

يوميات صحفى حر, مقالات راى , مدونه راى , المحرر الصحفى كريم جلال ,


من اهم اسرار  نجاح وتحويل الدول النامية اللى كانت (زى حالتنا) الى ان اصبحت فى سنوات قليله دول متقدمة  .
 اولا : الاهتمام بالمشروعات المتوسطه والصغيره والمتناهية الصغر وليست الصناعات الثقيله وحدها هى التى تغير الدول وشوفو تجارب البلاد اللى كانت فى نفس مستوانا وكيف تحولت لما هى عليه الان زى ماليزيا وتركيا والبرازيل وغيرها .
 ثانيا : اعتبار العدد الكبير للسكان مورد مهم جدا ومصدر اساسى  ومنحة من الله  تعالى فى النهوض بالدولة وليس كما يدعى البعض انهم عبأ على كاهل الدولة .ولكن اذا تم تدريب الاشخاص بشكل جيد وعمل بمقابل مناسب ..
 (الدول التى لا تفكر  فى مستقبل افضل لها ولمواطنيها.. ليس لها مكان تحت الشمس)  ولكن نحن نستطيع ان نقدم الافضل وامكانيات مصر لا حدود لها اكرر لاحدود لامكانيات مصر الطبيعية والبشرية وقد حضرت اجتماعات كثيره تدرس حل المشاكل والازمات فى البلد وكنت اصغر من تواجد فى هذه الاجتماعات التى يحضرها اكبر العقول واهم المناصب فى الدوله  الحكومات السابقة والحاليه والمفاجأه ان هؤلاء الكوكبه الكبيره من المتخصصين يجتمعون منذ ما يقرب من 40 عام لمناقشة ووضع حلول لهذه المشاكل دون ان يأخذو راى الشباب وهذه هى النتيجه التى نحن فيها الان للاسف . ولكن من يريدنا ان نظل هاكذا نتسول المعونات من الدول .. هو الذى يدعى بأننا لا نستطيع ان نفعل هذا ... الخوف من الفشل اكبر عدو للانسان المصرى . 
مصر تستطيع ان تصنع المستحيل ...

بقلم / كريم جلال
...تابع القراءة

مشهد فى ذاكرتى ...


مشهد فى ذاكرتى ...


اذكرعندما ذهبت فى احد المعسكرات الشبابية للوادى الجديد تلك المحافظة الجميلة جدا والتى تتمتع بجو صحى ومناظر رائعة وتحديدا فى واحه الداخلة .. وبعد ان ارتحنا من زحمه القاهره الكبرى وبعد عناء كبير فى السفر وبعد وصولنا بيوم تقريبا ,,  وبالصدفة كان الرئيس السابق يقوم بأفتتاح  مجمع العاب رياضية او استاد حاجه كده وعشان حظنا الحلو كان مجمع الالعاب ده قريب جدا من مكان المعسكر بتعنا .وفى هذا اليوم ويذكره الكثير من اصدقائى الذين كانوا معى فى تلك الرحلة
 قام الامن بأخراجنا وانزال الشباب من غرفهم اللى فى الادوار العاليا لينزلو للطابق الارضى  بالقوه وعلى اى حاله .. وكان التعامل معنا بكل شده ومهانه لبعض الزملاء وكأننا مطلوب القبض علينا مع ان هذا  المعسكر كان يضم  الطلاب المتفوقين علميا ودراسيا وشباب اتحاد الطلبة والشباب المتميزين فى الانشطة الطلابية ( خيره شباب جامعة القاهره وكلية الحقوق تحديدا ).. 
ونزلونا بالقوه واى حد يناقش يتعمل له مشكله وطبعا قفلوا جميع ابواب المعسكر وممنوع اى حد يحاول يخرج حتى لو بتموت ( كنا فى سجن) الى ان يعبر موكب هذا الرئيس وطبعا قطعوا شبكات الموبيل وعطلوا التلفونات الارضى .. وافترش العساكر  الامن الشوارع على الجانبين وطبعا الموكب كان اكبر مما كنا نتخيل وكان فى مجموعه من القناصة فوق معسكر الشباب لتأمين هذا الرئيس المخلوع ... امال لو كان رئيس الولايات المتحده الامريكية كانوا عملوا ايه  ؟!!!!.. 
اكيد كانوا خلوا الشعب ياخد اجازه ويرحلوهم بره مصر لحد مهو يمشى ... واتذكرموقف وصول رسول كسرى إلى المدينة المنورة عاصمة الإسلام لمقابلة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعندما سأل عنه دلوه على رجل نائم تحت ظل شجرة ، وفي ثوبه عدد من الرقع ، وبدون أي حراسة ، فهاله هذا المنظر لرجل يحكم نصف الكرة الأرضية في ذلك الزمان ، وتذكر كسرى ، وقصوره ، وحرسه ، فقال قولته المشهورة : عدلت فأمنت فنمت يا عمر ...

وليعلم الرئيس القادم ان العدل اساس الملك ...
وانه لا مكان على ارض مصر لاى متغطرس او متكبر او ظالم
 شاهدو الموكب ده وهو شبية باللى شوفته فى الوادى الجديد


بقلم/ كريم جلال
...تابع القراءة


الفتاه التى تبكى دم ... حقيقة ام مرض نفسى


اولا : تعليقا لما نشر وتم اذاعته فى حلقات برنامج صبايا الخير والذى انتشر كثيرا فى وسائل الاعلام والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى الحلقة الخاصة بالفتاه التى مسها الجن 1000 مره وتبكى دما  وترى قبيله كاملة من الجن وانا اتفرجت على الحلقتين  ودققت كثيرا وبحثت ووجدت ان فى شباب نشروا ان حكاية بتدمع دم دى انها حالة مرضية موجوده بالفعل ولكن نادره والمرض اسمه (haemolacria )
وانا بحثت عنه ووجدته فعلا موجود وفى حالات فى العالم موجوده بالشكل ده  وهو مرض نادر ...

 
وانا قد قراءت بعض الكتب التى تتحدث عن المرض النفسى فوجدت انه يمكن ان يتحول اى مرض نفسى الى مرض عضوى او ظواهر غريبة مثل كل ما يحدث لهذه الفتاه .. لاقتناع العقل بهذا الموضوع ويعطى اشارات للمخ بأنه يعنى من كذا او كذا
 وتطبيقا لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) صدق الله العظيم
فبحثت ووجدت مقطع عن فكره الجن والعفاريت وموضوع انه يلبس الانسان ومثل هذه الاشياء  فوجدت حلقة رائعة للشيخ الشعراوى رحمه الله وهو عالم جليل يقدره ويثق فيه جميع المسلمين يتحدث عن مثل هذا الموضوع


 ولكن الاهم ان نعى ان التقرب من الله تعالى دائما والمحافظة على العبادات والفروض  يكون العبد فى معية الله من مثل هذه الخوزعبلات والهلاوس  .. وتفسير الامراض النفسية على انها مس او لبس من الجان والشياطين يجعلنا نعيش فى العصور القديمة ومصر تحتاج لشعب يفكر بأن ينهض بها للامام وليس الرجوع الى الخلف .. العلم والايمان هم مفتاح الدين والحياه

 وهذا هو المقطع لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ... رحمه الله 
واسكنه الله فسيح جناتة ...


كتابة / كريم جلال
...تابع القراءة

مصر على حافة الخطر

على حافة الخطر !!! ...



حينما  نرى الكم الهائل من الاخبار المحزنة وكمية الجرائم المرتكبة وحجم الفوضى والبلطجة فى الشارع المصرى اليوم فأننا نشعر بشئ من التشاؤم احيانا والملل من الوضع الحالى الغير مستقر وان الحال سيبقى كما هو عليه وان الخروج من هذه الدائره من رابع المستحيلات ...
وقد يرى البعض الاخر ان  الحقيقة واضحة كوضوح الشمس ولكن هناك اخرين يرون عكس هذا واصبحنا الان فى نوع من الخلاف الدائم مع الاخر الذى نختلف معه فى الراى . وكثره الاشاعات والاخبار الغير حقيقية التى تصلنا قد تؤدى الى هذه المشاكل وتزيد من الفجوه بين الناس  واختلاق فتنة فى المجتمع بين ابناء الشعب الوحد ..

ولكن ما اراه جيد هو ان المواطن البسيط بدء يتحدث فى السياسة والاحزاب وغيرها من النقاط السياسية فزياده الوعى لدى المواطن البسيط هى ضروره اساسية فى المرحلة القادمة  فمجرد الكلام يجعل العقل يفكر ويعى كل ما يدور حولة من احداث ..
فلكى يختار المواطن بشكل صحيح فلابد ان يكون لديه رؤية واضحه قد بناها هو من دون اى ضغط عليه  سواء كانت بشكل دينى او بشكل عاطفى  يستهوى عاطفته وليس عقلة ووعية و تفكيره ......
والاهم الان فى هذه المرحلة الحرجه التى نمر بها ونحن فى انتظار مولود جديد وهو( الدستور ) ان تكون كل الفصائل السياسة والاطياف مشتركة فى اعداد هذا الدستور وليس فئة معينه او تيار بعينه لانه فى حالة انه يضع الدستور بمفرده فهو بذلك يفرض رايه بالقوه وقد ظلم بذلك المواطن واقصاء فئات الشعب الاخرى دون حتى اخذ رايهم .. 

فالتيار الاسلامى السياسى ومع كامل احترامى له فهو احس بأن اغلبية الشعب المصرى قد انتخبته فمن حقه ان يستحوذ على كل السلطات وهذا اكبر خطأ سوف يقع فيه ..
لابد له ان يتعلم من اخطاء من سبقة فكان الحزب الوطنى المنحل وهو حاكم البلاد يعتقد بأن الشعب يؤيده وتباركه وخصوصا وكان على راس صفوفه رئيس الجمهورية فأخذ كل الصلاحيات والسلطات بمفرده وقد كان يستمع للناس ويعلم مشاكلهم ومطالبهم  ويقوم بتنفيذ شئ اخر تماما وكأنة من كوكب تانى ودولة تانية وهذا ما سوف يقع فيه الاخوان المسلمين بكل اسف..
 فهم الان لا يستمعون الا انفسهم هم فقط مع انسحاب معظم اعضاء الجمعية التأسيسية للدستور وعدم تأييد الازهر لهم وجميع التكتلات السياسية فهو ماضى فى طريقة  غالق اذنه عن اى كلام اخر سوى رايه هو وخطته هو وكأنهم هم الفئة الوحيده التى تفهم  فى كل شئ وهذا غير صحيح على الاطلاق فليس يعنى ان انهم استحوذو على غالبية مقاعد مجلس الشعب ان الشعب كله يؤيدهم ..
وهم يعلموا بأن الشعب اختارهم بناء على الصبغة الدينية فى كلامهم وحواراتهم فقد استمالوا عاطفة الشعب والتقرب من القلوب بالدين دون تفعيل  اقناع عقول المواطنين مستغلين فى ذلك جهل وعدم وعى بعض افراد الشعب وزياده نسبة الامية والدليل على ذلك ان فى بعض الاقاليم لم يسأل المواطن البسيط عن مرشحه فى الانتخابات ولكن حينما يعرف انه من التيار الاسلامى فأنه يرشحه على الفور فقد فأز التنظيم وخسر المرشح ..
قد كنت دائما اقول فى السينين السابقة انه لا يوجد فى مصر قوى منظمه سوى قوتين فقط هما الحزب الوطنى وعلى راسه الرئيس المخلوع – وجماعه الاخوان المسلمين التى كانت محظوره فى هذا الوقت وانه اذا سقط الحزب الوطنى فسيحل محله التنظيم الاخر (للاخوان المسلمين) ..
وبعد الثوره وبعد كل هذه الاحداث وعدم التنظيم الجيد للقوى السياسية وفئات الشعب التى قامت بالثوره والانشغال فى مشاكل جانبية  والانشقاق والتباع الذى بينهم كانت القوى الثانية المنظمة 
( الاخوان المسلمين ) يعدون العده لكى يقفزو على الثوره وينتزعوها من الثوار الحقيقين .. وهذا هو حالنا اليوم وما وصلنا اليه الان.
ارجو ان تكون الانتخابات الرئاسية القادمة لاتكرر ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب والسير بمنهج القطيع الواحد فمصر لم تعرف هذا المبدء او التلون بلون واحد فقد جمعت جميع الوان الطيف السبعه ...ولهذا فهى الدولة الوحيده التى تأثر بيها المحتل ولم يؤثر فيها .. وكل ثقافة تحتك بها تضيف لها مصر وتصبغها بصبغتها الجميلة ... لان حضارتها قد فاقت 12 الف عام فكل هذا التاريخ والخبرات المتراكمه جعل منها دولة عظيمة وقوية وصامده كالاهرامات امام تقلبات الزمان ...
دعونا نتفائل بأن المرحلة القادمة سوف تكون افضل على كل حال
وان الفيصل على من يطغو او يحكم ويظلم هو الميدان فقد عرف الشعب الطريق الى الحرية ولقد عرف  الشعب طريق الميادين ...
حما الله مصر من كل شر ... وفق اهلها الى كل خير .

 بقلم / كريم جلال
...تابع القراءة

يوميات صحفى حر

 

اردت من خلال هذه المدونة ان اعرض جميع المقالات والتعليقات  التى اكتبها عن الاحداث التى نمر بها الان على مستوى الوطن العربى وفى مصر تحديدا فأنا كاتب شاب قد جذبه القلم من اجل الكتابة .. 

وارجو فى جميع كتاباتى ان لا اكون منحاز لاحد او لراى دون الاخر وان اكتب رد فعلى تجاه الاحداث والاخبار بكل مصداقية  بعتبارى واحدا من هذا الشعب العظيم ..

فحرية الراى والتعبير مكفولة لكل مواطن مصرى .. كما نص الدستور والقانون ..

وانا لا اعبر الا عن راى المتواضع ..كأى شاب مصرى يهوى الصحافة والكتابة منذ صغره ...

وارجو ان تستمتعوا بما اكتب ... 

 

صاحب المدونة

كريم جلال

...تابع القراءة