.

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

احذرو ما هو قادم ...


احذر من ماهو قادم ... بعض قنوات التيار الدينى فى برامجها وبخاصة شاهدت قناه تسمى الخليجية وبها رجل يقولون انه شيخ .. وسأله سأل هل من فى التحرير يعلنون الحرب على الاسلام ... فأجابه الشيخ اغلب من فى التحرير هم من ليس لهم دين او اتبعو الكفار والمسيحين واضاف مجموعه كلام كده يثير الفتنة الطائفية بشكل غريب جداااااااااااا ... وانا احب اقول لمثل هذه القنوات ان من فى التحرير الذين يعارضوكم فى الراى هم من المؤمنين بحق .. سواء كانوا مسلمين او مسيحين .. الدين لله والوطن للجميع .. وليس من حق احد ان يكفر اى شخص لاختلافه فى الراى ونحن على حق ويؤدنا القانون والدستور وليس دربا من الخيال من نقولة ... هذه واقعه الاولى 

الوقعة الثانية : هو اتفاق التيار السياسى الدينى ( المسمى نفسه بالاسلامى ) يعلن ان يوم السبت سينظم مظاهره حاشده فى ميدان التحرير ... تخيلو بقى مجموعه كبيره مؤيده لقرارات الرئيس او اعلان الرئيس الغير دستورى ... ويقولون انها سلميه اليس من المعقول او المتوقع انا يكون لدى هؤلاء بعض العقل وان المعارضين او المعتصمين فى التحرير نظموا اعتصام منذ عده ايام والاعتصام مستمر ... وبهذا اعتقد ومع التصعيد وسلق الدستور فى 24 ساعه وهاكذا ... فهم الان دعاه دم وليس دعاه اسلامين ... والمصير المحتوم هو مزيد من العنف والتفرقه ويتحمل مسؤليه هذه الدماء الرئيس مرسى وستظل هذه الدماء فى رقبته الى ان يلقى الله تعالى ... واتمنى من الله الا يحدث مثل هذا ويخيب ظنى فالخاسر الوحيد هو مصر ... عاشت مصر حره 

اهدى هذه الاغنية الى دعاه الفرقة والعنف الذى لان يحدث ان شاء الله ... 



كريم جلال 
...تابع القراءة

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

بلطجة الاغلبية المؤقتة ... واحتلال الدولة

ما حدث  اليوم للنائب العام وتهديده هو اعتداء على القضاء المصرى وتفكيك مفاصل الدولة المصرية وارفضة جملة وتفصيلا وما حدث فى الاعتداء على المتظاهرين اليوم فى ميدان التحرير  هو قمة البلطجة فكيف تكون حاكم ومعارضة فى نفس الوقت ولا تسمح لغيرك ولا تسمع سوى نفسك انت  اقول لجماعة الاخوان المسلمين استقيموا يرحمكم الله فكفانا تلاعب بالعقول وتلاعب بحق الشهداء الذي لو تم فتح الملفات من جديد ستجدون انكم من اهم المتهمين فى هذه الاحداث ...

 

 

كريم جلال

...تابع القراءة

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

مقال : الجماعات الاسلامية ,,, والعفو الرئاسى




سلسلة العفو الرئاسى المتتالية والافراج المتواصل عن عناصر الجماعات الاسلامية والقيادات الجهادية التى قد حكم عليهم حكم نهائى من المحاكم العسكرية ومحاكمة امن الدولة طوارئ بالاعدام او المؤبد فى جرائم قتل ظباط شرطة واخرين فى احداث ارهابية مشهورة  والعائدين من البانيا وبعض المحكم عليهم فى اغتيال الزعيم  الراحل (انور السادات ) وجرائم اخرى ... هو امر خطير جدا ونعلم انه كان هناك اتفاق مسبق مع الرئيس مرسى وقيادات الجماعه الاسلامية والجهادية بمساعده الاول فى الفوز بالانتخابات الرئاسية مقابل وعده بالافراج عن المعتقلين  واستلم قائمة المطلوب الافراج عنهم وبالفعل نفذ الوعد الرئاسى وقد يكون من بينهم ابرياء لم يفعلوا شئ ولكنى لست انا المحكمه التى حكمت عليهم  ولكن الخطورة تكمن بأن هولاء المفرج عنهم لم يقومو بالمراجعه الفكرية وانهم مازلوا على نفس الايدلوجيه  السابقة  والمبادئ التى ارتكبوا من خلالها تلك الجرائم وهذا ما يقلق جمهورعريض من السياسين والمثقفين والمهتمين بالحركات الاسلامية وبعض المواطنين فهل المفرج عنهم وبهذه الافكار المتطرفة والمتشدده سيستمرو فى عملياتهم ام سيتوقفون عنها وما هو الضمان للمواطنين البسطاء من انهم لان يعودو لرتكاب هذه الجرائم او انهم يحذو حذو تنظيم القاعده ويكونوا امتداد لذلك الفكر المتطرف وخصوصا بأنهم لم يبدو رفضهم لافكار والعمليات التى ترتكبها تنظيم القاعده بل ان احد اخوه ايمن الظوهرى  زعيم تنظيم القاعده هو الاستاذ محمد الظوهرى قد افرج عنه مع المعتقلين  فقد تكون هذه العناصر هم قنابل موقوتة لايستهان بها على الاطلاق ... والايام القادمة سوف تكشف عن حقيقة هذا الامر وسوف تتضح الرؤيا.
 واتمنى لمصر السلامة من كل شر.. . 

بقلم / كريم جلال
...تابع القراءة

الأحد، 30 سبتمبر 2012

سياسة الاغراق فى الديون ...



اتعجب من هذه القرارات والاجراءات والتحركات والزيارات التى يجريها الرئيس محمد مرسى الرئيس المنتخب الى الدول الاوربية والغربية واخير تركيا والمشكلة ليست زيارات الرئيس مرسى  فقد يعتقد البعض ان هذه الزيارات لتوطيد العلاقات الخارجية مع الدول الاخرى ولمزيد من النمو الاقتصادى وتشجيع الاستثمار ولكن المشكلة هو انه اتخذ الحل الاسهل لعمل حلول مؤقته لتخدير مشاكل المواطن فى مصر . بمعنى اوضح انه حينما قام بهذه الجولة وباتت وكأنها جولة لطلب القروض والاعانه من الخارج على الرغم ان هناك حكومات سابقة فى اثناء الثورة حاربت فكرة الاقتراض من الخارج مثل حكومة الدكتور الجنزورى . لانه كان يعلم ان الدول التى تقرضنا ليست تقرضنا لوجه الله ولكن القرض بشروط قد تكون معلنه او تكون سرية , وفى اخر جولاته فى تركيا هذه البلد المتقدم قدمت له الحكومة التركية قرض بمليار دولار على الرغم من ان اخر تقرير دولى للدول الاكثر ديونا فى العالم حازت مصر على المركز الثانى بعد اليونان بديون بلغت تقريبا اكثر من بليون جنية مصرى ومازالت القروض مستمرة ...
فبدلا من الاعتماد على انفسنا والاستثمار الداخلى وقدره المجتمع ان يحول نفسة من مجتمع مستهلك الى مجتمع منتج ومصدر من الدرجة الاولى ولتتحول مصر من دولة نامية الى دولة حديثة متقدمة كباقى الدول التى سبقتنا بمراحل ...
سيدى الرئيس ليس الحل فى القروض المشروطة وكانها اوراق ضغط علينا اذا لزم الامر ولكن الحل من الداخل وبالاداره الحكيمه والتخطيط الجيد والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية والموارد البشرية فمصر غنية جدا اذا توسعت رؤية الحكومة والمواطن واذا خلصت النوايا من اجل الوطن دون غيره . 

بقلم / كريم جلال







...تابع القراءة

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

مجرد خاطرة عابرة


مصر فى اجتماع مغلق منذ فترة ليسمع وليضع كل تيار وحزب وفرد ونخبه وحكومة ومواطن افكارهم واقتراحتهم وايدلوجيتهم لكى يصيغوها فى ورقة عمل للتنفيذ ولكن المشكلة ان هذا الاجتماع لا ينتهى ابدا وتجدد المده تباعا لاجتماع اخر يناقشوا فيه هذه الافكار ... والشعب يقف على باب هذا الاجتماع لكى يعرف مصيره ومنتظر ان تخرج ورقة العمل هذه للنور ... كريم جلال
...تابع القراءة

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

مصر وازمة الاخلاق !!!

مصر وازمة الاخلاق !!



ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذا المقال ولكن اردت ان اسرد بعض الملاحظات التى رايتها من خلال تواصلى على الشبكات الاجتماعية وبعض الاصدقاء والمقربون  .
اولا تعلمت من السياسة والقانون ان اختلاف الراى مهما كان بين الافراد داخل الدولة الواحده او  اى هيئة  او بين الدول بعضها البعض فى التفاوض على حل مشكله هو شئ مقبول وان الحوار بين الاراء المختلفة هو دليل على مدى رقى الاشخاص المختلفة فى الراى وان الاكثر تماسكا والاقوى حجة هو الذى يفوز دائما ولكن فى ظل هذه الاحداث المتلاحقة والغريبة والصراعات على كرسى الرئاسة ومن قبل مجلسى الشعب والشورى او من يعترضون على قرار ما او موقف ما جعل الناس يسقط منها بعض الاشياء التى كنا نتمتع بها نحن كشعوب اسلامية وعربية وبخاصة نحن المصريين وهى قيمة "الاخلاق"  وان هذه القيمة وهذه المعنى وجد عند البعض وليس الكل انها ليس لها اهمية وان الاكثر سبب وشتائم هو الذى يجبر الاخريين على الاقتناع بموقفه وبراية وانه على حق على طول الخط وهذه هى المشكلة الكبرى  ...

الكثير من الاشخاص على شبكات التواصل الاجتماعى والتلفزيون فقدو الكثير من هذه الاخلاق فظهرت جمهورية السبباب والشتائم واننى على حق فى انى اسب او اشتم البعض الذين ارى انهم بختلافهم فى الراى معى يستحقون هذا منى ... وللاسف اصبحت النخبة من هؤلاء الفئة ..
 واذكركم  بقول الامام الشافعي كان  يقول ( رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) 
فحينما كانت قديما النخبة من شعب مصر كمثال العقاد وطه حسين والشيخ الشعراوى رحمهم الله جميعا وغيرهم كانت الكلمات كمشاعل تنير عقول الاخرين من عامه الشعب ويهتدو بيها وتأثر فيهم بالايجاب الى الاخلاق الحميده التى حثتنا عليها الاديان السماوية والقانون والاعراف والتقاليد والمبادئ العامة .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ). رواه الترمذي .
فنحن نرى بعض اصدقاءنا يسبون الناس بشكل غريب وانتشرت السباب من هنا ومن هناك وانا صدمت حينما اجد ان شخص ما اعلم عنه انه ذو خلق حسن ومن بيت كريم يفعل هذا ..
واظن ان مثل هذه الامور الغريبة التى تحدث وصراع الناس بهذا الشكل وسب بعضهم البعض امر لابد من ايجاد تفسير من علماء الازهر الشريف لهذه الظاهره الغريبة على مجتمعنا .

واذكر احاديث اخرى  حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل فرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته). رواه مسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  ايضا : (ما شأنكم إذا سمعتم الرجل يمزق عرض أخيه لم تردوه ، قالوا : نخاف لسانه ، قال : ذلك أدنى ألا تكونوا شهداء .). كتاب الجامع
ويقول أمير الشعراء شوقى "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"
وغيرها من الاحاديث والايات الكريمة  وابيات الشعر للدعوه الى حسن الخلق وعدم انشقاق الصف الواحد والتفرقة ما بين الناس فلابد ان نرجع الى كلام الله وسنه رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
لكى نخرج من هذا التناحر السياسى على السلطة وتكالب الناس على الحكم والرئاسة.

واذكركم ونفسى بكلام سيدنا عمر بن الخطاب
بعد أن تولي الخلافة يمسك بلحيته ويبكي ويقول «ثكلتك أمك يا عمر.. ماذا ستقول لله يوم القيامة في حق الجائع والعطشان والمسكين واليتيم».. وكان يقول: «لو أن بغلة في بلاد العراق تعثرت لسئل عنها عمر يوم القيامة لم لم تصلح لها الطريق»
لان الحكم مسؤوليه على عاتق الشخص وسيحاسب عليها حسابا شديدا اذا كان احسن ام اساء استخدام منصبة
وليتذكر الجميع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «من تولى أمرا من أمر أمتي لا تزول قدمه من أعلى الصراط حتى يسأل أأقام أم ضيعّ فإن أقام نجا وإن ضيعَّ قذف به في النار سبعين خريفاً»
فلابد ان نعى هذا الكلام جيدا ونطبقة فى افعالنا ومعاملاتنا
فالدين المعاملة وليس بالمظهر فقط .
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ...

بقلم / كريم جلال
...تابع القراءة

مجرد كلمات عابره

مجرد كلمات عابره



كثيرا ما اتألم لرؤية سيده عجوز او رجل طاعن فى السن يحاول ان بعبر الطريق او يركب المواصلات ولا 
يستطيع  فعل ذلك بمفرده . واحزن حينما لا يجدو اى تعاطف او رحمه من بعض الناس ونرى ايضا الكثير من الفقراء والمعدمين والبسطاء من الناس فى الشوارع يحاولوا ايجاد اى شئ يطعمهم .

وعندما يحكوا لى  بالصدفة عن مشاكلهم وحياتهم المريره التى يعانوها ومدى ضيق الحال والضنك الذى هم فيه وانا لا استطيع ان اقدم لهم سوى الانصات واشعر احيانا بأننى عاجز عن فعل اى شئ لهؤلاء 
واننى مقيد بسلاسل من حديد  .
وابكى عندما اجد ان بعض الناس تستغل ضعف وفقر وحاجه هؤلاء الفقراء للاستفاده منهم واستغلالهم سياسيا  وماديا واجتماعيا واعلاميا .

فقد غادره الابتسامة البلاد وغادرت الابتسامة عيون الصغار ..
(فالرحمه والعدل والانسانية والاخلاق والمرؤه والشهامة والضميروالتكافل والعطف ) ...
  قيم ومعانى نبحث عنها كثيرا بين الناس الان ولكن نادرا ما نجدها فى بعض الاشخاص المحترمين .
" فالخير وطن للصالحين والكرامة وطن للفقراء والضمائر اجراس للمتقين "..

 ولابد ان نحمد الله على كل شئ فى السراء والضراء 
وندعوا الله ان يصلح حال البلاد والعباد بأذن الله  ...

كريم جلال
...تابع القراءة